السويداء وريفها:

ـ واصل الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة عملياته ضد ما تبقى من مسلحي داعش في تلول الصفا بعمق بادية السويداء الشرقية وبسط سيطرته على خربة الحاوي، ودمر الجيش والقوات تحصينات داعش وسيارتي بيك اب مزودة برشاشين ثقيلين وأوقع قتلى ومصابين في صفوفهم وثبتت القوات نقاط في المواقع التي سيطرت عليها.
وتابعت وحدات الجيش العاملة على محور أم مرزخ وقبر الشيخ حسين عملياتها وكبدت مسلحي داعش خسائر فادحة بالأفراد والعتاد تزامنا مع مواصلة عمليات الرصد وإفشال أي محاولات تسلل للمسلحين وفرار من المنطقة على جميع المحاور للقضاء عليهم.

الحسكة وريفها:

ـ اعتقلت "قسد" عدداً من المرشحين لانتخابات المجالس المحلية التابعة للحكومة السورية في مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

حلب وريفها:

ـ خرجت تظاهرة تضم عشرات الاشخاص، في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، نصرة للمرأة التي اتهمت يوم أمس مسؤول "لواء السلطان سليمان شاه _الجيش الحر"، المدعو "ابو عمشة" باغتصابها.

المشهد الدولي:

ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر الصحفي مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو في موسكو، إنهم ناقشوا تنفيذ بنود مؤتمر الحوار السوري السوري الذي عقد في سوتشي، وأكد أنهم سيبذلون جهوداً لحل الأزمة في سورية والقضاء على الإرهاب بشكل كامل.
وأضاف أنهم نظروا في سير تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي، كما أشار إلى عدم وجود خلافات بين موسكو وأنقرة على قائمة "المعارضة" السورية في اللجنة الدستورية.
من جانبه ذكر أوغلو، أن استخدام الطرق العسكرية لحل مشكلة إدلب سيؤدي الى كارثة، ولا بد من العمل على الفصل بين الارهابيين والمدنيين بداية في إدلب.
وأعلن أوغلو، عن انعقاد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي، رجب أردوغان، في إيران بصيغة سوتشي.

ـ نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات مسؤولة في البيت الأبيض حول توجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بطلب إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف في مساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمقاضاة دمشق، وقالت زاخاروفا، إن الحديث يدور عن تحريف مضمون المكالمة الهاتفية بين الوزيرين، أمس الخميس.

ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، سيلتقي اليوم بنظيره التركي، خلوصي آكار، ومدير الاستخبارات التركية، هاكان فيدان، في العاصمة موسكو، لبحث الأوضاع في سوريا والعلاقات الثنائية.

ـ عقد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس، جلسة مناقشات مفتوحة لمناقشة التقرير السابع للأمين العام للأمم المتحدة حول التهديد الذي يمثله تنظيم داعش على السلم والأمن الدوليين، وجهود الأمم المتحدة لدعم الدول الأعضاء في مكافحته، وحذر الأمين العام أنطونيو غوتيريش، من أن تنظيم داعش لا يزال يمثل تحدياً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، لأسباب منها تحوله إلى شبكة تعمل في الخفاء.
وأفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، أنَّ ما يسمى بخلافة داعش قد واجهت خسائر كبيرة، ولكن التنظيم ما زال يثير قلقاً بالغاً.
وتحدث تقرير للأمم المتحدة عن انخفاض الاحتياطات المالية لتنظيم داعش بشكل جدي، لكنها لم تجف، وتبلغ حاليا عدة مئات ملايين الدولارات، وذكر التقرير أن تنظيم داعش فقد بحلول عام 2018 إمكانية استخراج المحروقات، لكن انخفاض وتائر العمليات العسكرية ضد التنظيم سمح له باستئناف دخوله إلى عدد من الحقول النفطية شرق سوريا.

ـ أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، خلال استقباله وفداً من المنتشرين اللبنانيين في دول الخليج العربي، أنَّ لبنان الذي يعتمد سياسة النأي بالنفس لا يمكنه أن ينحاز في أي صراع لأي دولة شقيقة ضد مصلحة دولة شقيقة أخرى، إلا أن النأي بالنفس لا يعني أن ننأى بأنفسنا عن أرضنا ومصالحنا التي لا تضر بأيٍّ من الدول العربية.

ـ اعلنت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني عن ايقاف شخص لبناني ينتمي الى تنظيم داعش وهو على تواصل مع أشخاص في سوريا ينتمون الى التنظيم، وقالت الشعبة إن داعش طلب منه صرف النظر عن الذهاب الى سوريا والعمل لصالحه في لبنان، واعلمه التنظيم ان العمل سيكون تنفيذ عمليات ارهابية ضد عناصر وحواجز الجيش اللبناني في الشمال، بالإضافة إلى استهداف احدى الكنائس.